فاز استوديانتيس دي لابلاتا على مضيفه تشاكاريتا جونيورز الهابط 2/1 أمس الأحد ليؤكد صدارته لمرحلة إياب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "كلاوسورا"، قبل جولتين فقط على نهاية البطولة.
وحقق الفريق الذي يتولى قيادته من داخل الميدان نجم المنتخب الأرجنتيني المخضرم خوان فيرون فوزه الخامس على التوالي ليرفع رصيده إلى 36 نقطة ، بفارق نقطة عن مطارده أرخنتينوس جونيورز الذي واصل الملاحقة بلا يأس بالفوز على مضيفه سان لورنزو بنفس النتيجة.
وتأخر استوديانتيس ، الذي يوشك أيضا على التأهل إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أمريكا الجنوبية "كأس ليبرتادوريس" ، بهدف عبر عمر ظريف مهاجم الضيوف في الدقيقة 19 ، إلا أنه رد بالتعادل عبر هدافه ماورو بوزيللي في الدقيقة 32 من ضربة جزاء غير صحيحة طرد معها المدافع لياندرو لوبيز مما تسبب في استشاطة جماهير تشاكاريتا جونيورز غضبا حيث اقتحمت أرض الملعب وأوقفت اللعب لعدة دقائق.
وأحرز كريستيان سيلاي هدف الفوز في الدقيقة 35 من عمر اللقاء المضطرب ، الذي توقف ثانية لمدة ربع الساعة في الدقيقة 53 بعد حادثة غريبة ، حيث قامت جماهير تشاكاريتا بفتح خراطيم مياه على أرض الملعب لتغرق رجال الشرطة والمصورين الجالسين خلف أحد المرميين ، قبل أن يتم التمكن من السيطرة عليها واستئناف المباراة.
وحقق استوديانتيس بذلك فوزه الخامس على التوالي ، كما أنه لم يخسر في آخر عشر مباريات.
وتجمد رصيد تشاكاريتا جونيورز عند 13 نقطة في المركز قبل الأخير.
وأحرز أرخنتينوس جونيورز النقاط الثلاث بنفس السيناريو تقريبا ، حيث تأخر أولا بهدف إيميليانو ألفارو في الدقيقة 40 ، قبل أن يتمكن هدافه إسماعيل سوسا من قلب النتيجة بهدفين في الدقيقتين 59 من ضربة جزاء و88 .
ولم يخسر أرخنتينوس أي لقاء في آخر 11 مباراة له في البطولة.
وحسم كلاوديو بورجي بعد المباراة الجدل الذي أثير مؤخرا حول استمراره مديرا فنيا لأرخنتينوس.
وقال بورجي "أقولها الآن: إذا توج أرخنتينوس سأرحل. الأمر محسوم. تحقيق البطولة سيكون رائعا لإعادة جزء مما قدمه لي النادي".
وتجمد رصيد سان لورنزو عند 17 نقطة في المركز السابع عشر.
وأهدر إندبندينتي فرصة الاستمرار في المنافسة على البطولة إلى حد بعيد بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه بوكا جونيورز 2/3 .
تقدم إندبندينتي أولا عن طريق إجناسيو بياتي في الدقيقة 30 ، لكن قبل أن تمر تسع دقائق كان بوكا قد قلب الموازين لمصلحته من تسديدة لفابيان مونزون وضربة رأس لمارتين باليرمو في الدقيقيتين 33 و39 .
وفي الشوط الثاني حسم الضيوف الأمور عمليا بهدف ثالث رائع للاعب بابلو موتشي قبل نهاية اللقاء بدقيقتين ، ونال محرز الهدف بطاقة حمراء بعد أن بالغ في احتفالاته بالهدف بصورة استفزت الجماهير وهو ما اعتذر عنه عقب المباراة. وأحرز ليونيل نونيز هدفا شرفيا لإندبندينتي في الدقيقة 93 من ضربة جزاء.
وتجمد رصيد إندبندينتي عند 31 نقطة في المركز الرابع بفارق خمس نقاط كاملة عن استوديانتيس المتصدر ، ورفع بوكا رصيده إلى 20 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفشل كولون في تحقيق الفوز على ضيفه الهابط أتلتيكو توكومان لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ، مما عقد من حظوظ الفريق في التأهل إلى بطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية "كوبا سودأميريكانا" في الموسم المقبل ، حيث يتفوق عليه كل من فيليز سارسفيلد ولانوس في هذا السباق.
ومع فشله في هز الشباك رغم خوض منافسه 25 دقيقة في نهاية المباراة بعشرة لاعبين فقط ، تجمد رصيد كولون عند 21 نقطة في المركز الثالث عشر ، فيما ظل أتلتيكو توكومان في المركز الأخير برصيد 11 نقطة.
وبفريق بديل ، تمكن بانفيلد حامل اللقب الذي يولي أهمية أكبر لبطولة كأس ليبرتادوريس ، من الفوز على أوراكان 1/ صفر بهدف اللاعب ماكسيمليانو لاسو في الدقيقة 58 ، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس ، وتجمد رصيد أوراكان عند 23 نقطة في المركز العاشر.