شبكة الاصدقاء ترحب بكم
اهلا بكم في شبكة الاصدقاء نتمنى ان تقضو برفقتنا اجمل الأوقات وتساهموا في وضع مشاركاتكم أو ردودكم حول مواضيعنا
لن نجبرك على التسجيل ولكن سوف نغريك على البقاء معنا
تذكرونا بدعوة صالحة

إدارة الموقع
شبكة الاصدقاء ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الاصدقاء ترحب بكم

برمجة MIL@D ESBER
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء
a3e7be10.gif - 55.72 KB

 

  الشباب و الاغتراب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهداف
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الهداف


الجنس : ذكر الابراج : العذراء عدد المساهمات : 509
نقاط : 6496
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 28
مكان الإقامة : صافيتا

 الشباب و الاغتراب   Empty
مُساهمةموضوع: الشباب و الاغتراب     الشباب و الاغتراب   Emptyالإثنين 14 مارس 2011, 3:20 am


اغتراب الشباب ظاهرة عربية مركبة

ثمة آراء متضادة حول الجيل الحالي منهم من يصفه بالسطحي الذي لا يحمل هوية ولا ينتمي لعرقه، جيل يملؤه الاغتراب والتشبث بكل ما هو مدرج في إطار الجدل، في المقابل أصوات تعلو تعتبره الجيل المحظوظ، جيل التقنيات ووسائل الاتصال الصاروخية، الجيل المادي الذي لا يؤمن إلا بالعلم والمعرفة في حين يرى كثير من علماء الاجتماع المعاصرين وذوي الاختصاص أن الشباب العربي يعاني من حالة انسحابية تتمثل في ضعف المشاركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بل وينظرون إلى الحياة من منظور سلبي للغاية.

ونظرة سريعة على واقع شبابنا اليوم تؤكد لنا انه يعيش أزمة اغتراب حقيقية يكشفها عزوفه عن المشاركة في قضايا المجتمع كنتيجة حتمية لمواجهته بالأنظمة البيروقراطية. إشكالية اغتراب الشباب العربي كما يرى الدكتور احمد العموش أستاذ علم الاجتماع في جامعة الشارقة هي مركب نفسي واجتماعي تكون بسبب غياب الاستراتجيات الفاعلة التي تضمن مشاركة الشباب الشاملة في رسم الخطط الاجتماعية والاقتصادية. وقال الدكتور العموش إن التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المجتمعات العربية في العقود الأربعة الماضية أدت إلى بروز تحديات داخلية وخارجية ألقت بظلالها على فئات المجتمع وبطبيعة الحال الشباب العربي يمثلون الفئة الرئيسية فيه، مؤكدا أن الاغتراب أو الاستلاب أحد المشكلات الاجتماعية الأساسية التي يعاني منها الشباب العربي.

في إشارة واضحة إلى التصدع المعياري وفقدان المعايير المجتمعية وذلك بسبب التفكك الأسري والاجتماعي، مشيرا إلى ضرورة تعزيز روح المبادرة لدى الشباب في صنع القرارات وإشراكهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وذلك لتعزيز روح الانتماء والولاء لأوطانهم وشعوبهم.

مضيفا: يمكننا القول إن أعداداً كبيرة-للأسف- من شباب اليوم باتوا يتصفون باللا مسئولية والتفكير السطحي ولكن من المسؤول عن ذلك، هل الثورة المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة التي زعزعت مبادئهم وجعلتهم يعيشون في ازدواجية وصراع بين قيمهم ومبادئهم المستمدة من تعاليم الدين وبين رغباتهم التي تتنافى معه أم أن ثمة مسؤولاً آخر عن ذلك كله ومن هو إذاً؟

سؤال يحتاج إلى وقفة فشباب اليوم يعيش ظروفاً يصبغها التغير السريع الذي أحدث العديد من التغييرات في عادات وقيم البشر وتصوراتهم فانتشرت الاضطرابات كالاكتئاب، واللامبالاة، والاغتراب بأشكاله المتعددة كالهجرة خارج الوطن أو الاغتراب الذاتي الذي يعبر عنه الفرد باللامبالاة والعنف ونشوء قيم جديدة كالأنانية وحب الذات.

انسحاب اجتماعي

ويؤكد المختصون على أن اغتراب الشباب ظاهرة تثير القلق في المجتمعات العربية لاسيما أنها بدأت تأخذ شكلا جماعيا، فالشباب يعبرون عن اغترابهم بصور مختلفة منها الانسحاب من الحياة الاجتماعية أو التمرد والرفض لكل ما هو تقليدي، والمخالفة العلنية لكل النظم والعادات الاجتماعية والقيمية.

وكما يشير الدكتور محفوظ الجومردي طبيب استشاري في الأمراض النفسية والعصبية فإن ما يعرف باسم «الثقافة المضادة» بدأ يسود بين الشباب، فالشعور بالاغتراب بتحليله يكون نتيجة الاضطرابات النفسية التي تصيب الفرد غير القادر على تحقيق طموحاته فيحاول البحث عن أماكن أخرى إضافة إلى أن هناك عوامل جذب في العالم الآخر لا يجدها في موطنه فيصبح لديه إحساس بالغربة حتى وهو بين أهله وناسه.

مشيرا إلى أن الإحساس بالاغتراب يصيب الشخصيات القلقة اجتماعيا لأن البعض حتى وان تعرضوا لذات الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يحافظون على ثباتهم وارتباطهم بالأرض والوطن.

وتعتقد لطيفة الكتبي الاختصاصية الاجتماعية أن الانفتاح التام على ثقافة الغرب المغايرة لثقافة شعوبنا زعزعت من قيم الشباب وجعلتهم يعيشون في حالة انبهار لكل ما هو قادم من الآخر، ومن بين كل ذلك تلوح من وجهة نظري ثقافة الاغتراب وتتأكد الهوة السحيقة بين الشباب وهويته وقيمه وإذا لم يتم التصدي لها فان أجيالا سوف يحكم عليها بالضياع والفشل.

وقالت: بات الشباب يبحث عن انتماء له بعد أن تعرض لعمليات تغريب فكري أثرت عليه وأدرك أن ما تلقاه من عادات وقيم لا تتوافق مع نفسيته وميوله فيحاول الخروج منها وهو ما يجعله ينسحب من واقعه وعندما لا يجد أملا في إيجاد ما يبتغيه في المجتمع يصاب بحالة من اليأس والضيق تؤدي إلى ازدواجية في المعايير.

وتحدد الكتبي مفهوم الاغتراب في انه افتقاد المغزى الذاتي والجوهري للعمل الذي يؤديه الإنسان وما يصاحبه من شعور بالفخر والرضا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه كما تقول ما هو حال شبابنا؟ وماذا أعددنا لهم من أدوات تساعدهم على أخذ مواقعهم أسوة بشباب العالم في مضمار الرقيّ والحضارة؟

المشهد حزين جداً من وجهة نظرها حيث يجب تشخيص هذه الحالة بدقة وتروٍ، فشباب العالم العربي الذي يمثل الأغلبية - مازال يخضع لأنظمة تعليمية غير مناسبة.

ولا نزال نتوجس من الشباب وأفكارهم وطموحاتهم، ونضع الحواجز أمام رغباتهم وطموحاتهم، ومازلنا ندفع بأعداد كبيرة منهم خاصة المبدعين وأصحاب الطاقات الخلاقة للهجرة.

ثقافة غائبة

وإذا علمنا أن الأجيال الشابة تشكّل السواد الأعظم في الدول العربية والشباب بطبعهم يتوقون ـ بالرغبة ـ إلى إثبات أنفسهم فهل تسمح لهم الفرصة وما الذي يريده الشباب العربي اليوم؟

سؤال يحمل بين طياته الكثير من الإجابات بعضها اتسم بالعمق والأخر بالسطحية فالأنماط التي حاورناها .

تحدثت عن أزمات نفسية واجتماعية تخنق الأجيال الشابة والبعض الآخر حصر أحلامه وطموحاته في الغناء وتحقيق الشهرة على غرار مطربيهم المفضلين ومجاراة أحدث صرعات الموضة معلنين بذلك أنهم بعيدين عن ثوابتهم العربية وانتماءاتهم لأوطانهم بل يجهل رهط منهم تاريخ بلدانهم أو ما يحدث في بعض الدول العربية.

علي محمد شاب يعمل في مجال بيع الأدوات الكهربائية يطالب بالتركيز على الثقافة معتبرا إياها أمرا مهما للارتقاء بفكر الشباب خاصة وأن الغالبية العظمى.

منهم يعانون اضمحلال في ثقافتهم حتى الوطنية، داعيا إلى إشراك الشباب في القضايا المجتمعية والأخذ بآرائهم عوضا عن تهميشهم وإقصائهم خارج الإطار مشددا على أهمية إطلاق حرية التعبير.

من جانبه اعتبر يوسف الطويل أن الشباب بحاجة إلى مناعة ثقافية مضادة لتلك التي ترد عبر وسائل الإعلام والتكنولوجيا المتطورة التي عصفت من خلال موجة عارمة من البرامج بشبابنا وجعلته يسير في كوكبة السباق وراء صيحات الموضة بكل ما تحمل من تناقضات مع قيم وعادات مجتمعية.

كما يرى أقرانه من حوله فقدوا ثقتهم وبوسائل إعلامهم متصورين أنهم سيجدونها عند الآخر وهذه بداية الانسحاب والانسلاخ الثقافي.

رنا خليل طالبة جامعية شأنها شأن الآخرين مأخوذة بفكرة الحياة في إحدى الدول الغربية معتقدة أن الوطن العربي لم يعد يصلح لشباب تواق إلى التحرر والعمل.

في أجواء إبداعية تنافسية، مشيرة إلى أن المسؤول عن ابتعادهم عن متابعة القضايا السياسية أو حتى الاجتماعية والفكرية إحساسهم بالإحباط.

اضطرابات

الشباب يلجأون الى حل الانسحاب الاجتماعي

أكد الدكتور محفوظ الجومردي طبيب استشاري في الأمراض النفسية والعصبية أن اغتراب الشباب ظاهرة تثير القلق في المجتمعات العربية لاسيما أنها بدأت تأخذ شكلا جماعيا، فالشباب يعبرون عن اغترابهم بصور مختلفة منها الانسحاب من الحياة الاجتماعية أو التمرد والرفض لكل ما هو تقليدي، والمخالفة العلنية لكل النظم والعادات الاجتماعية والقيمية، حيث يعرف ذلك باسم «الثقافة المضادة»، فالشعور بالاغتراب بتحليله يكون نتيجة الاضطرابات النفسية التي تصيب الفرد غير القادر على تحقيق طموحاته فيحاول البحث عن أماكن أخرى إضافة إلى أن هناك عوامل جذب في العالم الآخر لا يجدها في موطنه فيصبح لديه إحساس بالغربة حتى وهو بين أهله وناسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب و الاغتراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انواع الشباب في المدارس
» الشباب و العمل الاجتماعي
» الشباب العرب والجنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاصدقاء ترحب بكم :: منتدى المواضيع المتنوعة :: قسم الموضايع المختلفة-
انتقل الى: