يتواجد في سفوح الجبال والحقول الرملية ,يبلغ طولها (30 الى 50 )سم ساقها مكسوة بشعيرات دقيقة ,وتحيطها عند قاعدتها فوق الارض مجموعة من الاوراق الكبيرة بيضوية الشكل,وسطحها الأعلى تكسوه شعيرات صغيرة والساق تكاد تكون عارية من الأوراق وهي تنتهي بزهرة كبيرة مستديرة الحجم برتقالية اللون , والاغصان التي تتفرع عنها تنتهي بمثل ه ه الزهرة ,أما الجزور فتمتد أفقيا وهي سمراء أو سوداء اللون.
وان الماد الفعالية فيها هي زيت الطيار من مركبات الكومالرين Comarin وفي الزهرة (هرمون) يشفي جروح الأوعية الدموية وتحتوي مواد مضادة للإلتهاب وأخرى ماصة للإفرازات وغيرها مخرشة للجلد .
استعمالها طبيا:
من الخارج:
إن تكميد زهرة العطاس فهو من أنجح الأدوية في جميع الإنصبابات الناتجة عن إصابة الجسم برضوض أو كدمات, كالإنتفاخات الموضعية ناتجة عن الإصتدام بشيئ صلب أو إلتوائات المفاصل ( الفكش ) ,ومعالجة الجروح ولسعات الحشرات وعضة الكلب وييد مرهمها في معالجة الشفاه المتشققة أيام الشتاء نتيجة البرد الشديد فتعالج بتدليكها بمزيج مكون من أجزاء متساوية من صبغة زهرة العطاس و الغليسرين .
من الداخل:
تستعمل صبغة زهرة العطاس بفائدة كبيرة في معالجة الشرايين القلب الصدرية و الدماغ وحالات الشلل الناتجة عن انفجارها .
ولكن ذلك يتطلب مراقبة طبية خاصة ولايخلو سوء استعماله من أخطارشديدة ,وينصح لغير الأطباء أن لا يستعملو صبغة جذور العطاس للعلاج الداخلي ,إلا في حالات خاصة كمعالجة
( بحة الصوت ) الناتج عن إلتهاب الحنجرة وتستعمل الصبغة بمقدار ( نصف معلقة )صغيرة من الصبغة في ربع ليتر من الماء الفاتر مع شرب قدح من الماء بعد إضافة (3 إلى 4 ) نقط من صبغة جزور زهرة العطاس إليه ,وهذا بمفرده بدون الغرغرة يفيد في الوقاية من الإصابة
ببحت الصوت إذا شرب في الصباح قبل الأكل.