ما أهمية الغدد اللعابية لصحة الفم والأسنان؟
يساعد اللعاب على غسل الفم وتخليصه من جزيئات الطعام الدقيقة. كما أنه يلعب دورا هاما في المحافظة على رطوبة الفم. يساهم نقص اللعاب في الفم على نمو البكتيريا. يعتبر جفاف الفم حالة مرضية شائعة الانتشار ببن مصابي السكري والسرطان خاصة الذين يخضعون للعلاج بالإشعاعات في الرأس والرقبة. يضر جفاف الفم المستمر بأنسجة الفم الرقيقة، وعادة ما يؤدي إلى الإصابة بآلام شديدة نتيجة لالتهابها وتهيجها. كما أن له دورا كبيرا في زيادة فرص الإصابة بتسوس الأسنان والتهاب أنسجة اللثة الداعمة للأسنان.
قد يصف طبيب الأسنان للمصاب بجفاف الفم بديلا يستخدم لإنتاج اللعاب في الفم والذي من شأنه أن يخفف من شدة جفاف الفم. و في بعض الحالات يوصي طبيب الأسنان بغسل الفم باستخدام غسول يحتوي على الفلورايد أو باستخدام علاج موضعي معين لتزويد الفم بالفلورايد في المنزل أو في عيادته حتى يساعد على تجنب الإصابة بتسوس الأسنان الشديد. تتوفر هذه المنتجات في الصيدليات و بالإمكان شرائها دون الحاجة لوصفات طبية.
تساهم العادات المذكورة أدناه بدرجة كبيرة في تخفيف شدة جفاف الفم والحد من تفاقم المشكلة:
استخدام علك (لبان) خالي من السكر
استخدام منتجات النعناع الخالية من السكر
شرب كميات كافية من المياه أو تناول رقائق الثلج القابلة للذوبان السريع
الحد من تناول الكافيين والكحول
و بما أن جفاف الفم يسبب تسوس الأسنان والتهابات أنسجة اللثة الداعمة للأسنان فانه من الضروري جدا توفير العناية المنزلية بالفم والأسنان.