الشرائح اللثوية:
التخلص من الجيب/ إنقاص الجيب:
الجيب حول السني هو فراغ محدود بالسن من جهة وببطانة بشرية متقرحة لجدار النسج الرخوة من جهة أخرى، قاعدته تتوضع على الجانب التاجي من الارتباط البشري.
يمكن إنهاء الجيب بإزالة سطح السن ( قلع أو إزالة الجذر )، كما يمكن إنهاء الجيب أو إنقاصه بتغيير جدار الجيب.
هناك أربعة اقتراحات لتدبير جدار النسج الرخوة وإنهاء أو إنقاص هذا الفراغ المرضي:
1- تقليص جدار النسج الرخوة.
2- إعادة قطع جدار النسج الرخوة.
3- تشكيل ارتباط جديد لجدار النسج الرخوة على السن.
4- تحريك جدار النسج الرخوة ذروياً.
التقلص:
إن إزالة اللويحة الجرثومية والقلح والملاط المكشوف بتقشير الجذر وتسويته سوف تنقص من الالتهاب وتؤدي إلى تقلص النسج، وكمية التقلص يمكن أن تكون مفاجئة تماماً.
العديد من المناطق التي تمت عليها دراسة أولية والتي تطلبت معالجة جراحية وجد فيما بعد أنها لا تتطلب معالجة إضافية.
أكثر ما يحدث التقلص في النسج المتوذمة والمنتفخة بالمؤثرات المفاجئة الملاحظة في هذه الجيوب بمدى 3-4 ملم.
إعادة القطع:
تتم إعادة قطع جدار النسج الرخوة باستئصال اللثة، والذي تمت مناقشته في الفصل 12.
ارتباط جديد:
يتضمن الارتباط الجديد تشكيل ملاط جديد وألياف ضامة وارتباط بشري على السطوح المخموجة سابقاً، و في بعض الحالات قد يحدث إعادة تشكل العظم.
معظم الإجراءات الجراحية تؤدي إلى ارتباط النسج إلى السن خلال التماثل للشفاء، لكن هذا الارتباط يكون غالباً عند أو تحت المستوى السابق، ولتحقيق ارتباط جديد عند مستوى تاجي أكثر يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات خلال الجراحة:
1- كل الجيوب البشرية وارتباطاتها يجب أن تزال.
2- يجب أن يكون الملاط المتوضع ضمن الجيب مسمماً بشكل قليل.
3- إن توضع النسج بالنسبة لسطح السن يجب أن يكون قريباً ما أمكن وجهياً ولسانياً وملاصقاً مع حدوث أقل تخثر دموي ممكن، فكلما كانت الخثرة أصغر ( أرق ) كلما كان تمكنت الخلايا النسيجية الحبيبية من الاقتراب من السن وتوليد عناصر الدعم المطلوبة.
4- يجب إغلاق الجرح الأولي إغلاقاً مثالياً.
5- إن التعجيل في استجابة النسيج الضام للشفاء أو استثناء البشرة من الجرح المتماثل للشفاء يجب أن يجرى، و إن الشفاء الأولي للنسيج الضام يأتي من الخلايا التين يصنع ضمنها الرباط حول السني ومن كل جهد يجب أن يبذل لزيادة سرعة تكاثرها.
إن تقنيات الارتباط المعتمدة في هذا الفصل هي:
1- الكشط تحت اللثوي.
2- الشرائح اللثوية.