تصبغ الميناء الفلوري
Dental Fluorosis:
تبقع الميناء الفلوري هو أحد الأمراض السنية الوبائية التي تؤثر على الناس الذين يتناولون كميات زائدة من مادة الفلور في فترة تشكل الأسنان .
حيث أن الماء الذي يحوي 0.2-0.6 جزء/مليون من الفلور يعتبر مقبولاً عملياً .. لكن الخطورة تكون عندما تتجاوز كمية الفلور في مياه الشرب عن 1 جزء/مليون حيث أن هذه الكمية الزائدة تؤثر على الخلايا المشكلة للميناء أثناء فترة تشكل السن و تعطي الأعراض المرضية.
يتظاهر تبقع الميناء الفوري على شكل بقع طباشورية بيضاء تتحول إلى بنية فيما بعد و تتراوح شدتها بين الشفوفية البسيطة إلى الإهتراء السطحي البسيط أو الشديد و أغلب الأسنان المتأثرة هي الرباعيات و الثنايا العلوية و السفلية التي تبدي غالباً تأثراً متشابهاً بالتسمم الفلوري.
الفلور مادة مستمدة من الهواء الصادر عن التربة المحتوية على كمات ضخمة من الفلور , بعض الغازات الطبيعية, مياه المصانع, و تنتج عن حرق الفحم المنزلي , كما توجد في بعض الأطعمة كالسمك و الحبوب و الموز و البطاطا و الشاي.
حسب دراسة إحصائية في الولايات المتحدة الأمريكية في مركز السيطرة على الأمراض الوبائية (CDC ) عام 2005م فقد كان أكثر من 32% من الأطفال يعانون من أحد أشكال التصبغ الفلوري و 2-4% منهم كانت إصابته شديدة أو متوسطة. هذا ما دعى العلماء فإعادة النظر في عملية إضافة كميات من الفلور لماء الشرب الطبيعي في بعض المناطق و خاصة أن زيادة الفور لا تؤثر فقط على الأسنان فهي تؤثر أيضاً على بنية العظام أيضاًُ.
يلعب الفلور بنسبته الطبيعية دوراً هاما ً في وقاية الأسنان من النخر حيث أن تركيب المادة المتمعدنة في الأسنان بشكل رئيسي هي بلورات هيدروكسي الأباتيت و عند و جود الفلور بنسبته الطبيعية في مياه الشرب فإنه يلعب دوراً في استبدال جزيء الهيدروكسيل –oH في هيدروكسي الأباتيت بجزيء فلور –f مما يحول التركيب البلوري لجزيء فلور الأباتيت و الذي يتميز بقصر الرابطة البلورية و صعوبة تحطمها مما يعطي البنية البلورية للأسنان مقاومة أكبر و بشكل مشابه يتم الاستفادة من ذلك بالمس الفلوري لأسنان الأطفال لوقايتها من النخر السني. لكن عندما تكون كمية الفلور زائدة فإن تأثيرها لا يتوقف عند هيدروكسي الأباتيت بل يصل لمصورات الميناء و يلعب دوراً سلبياً في عملها مما ينتج عنه ميناء ناقص أو سيء التصنع بدرجات مختلفة.
الطبيعيNormal
الميناء طبيعي يبدي شفافية طبيعية و سطح أملس زجاجي ولون أبيض كريمي شاحب طبيعي.
المشكوك بهQuestionable
الميناء يتلون بشكل بسيط بعيداً عن الشفافية الطبيعية و يتراوح بين نقاط بيضاء بسيطة إلى واضحة.و هو حالة ليست واضحة لكن لا يمكننا القول أنها طبيعية.
الخفيف جداً Very Mild
ظلالية بسيطة أو طبقة بياء مسطحة بسيطة بشكل غير طبيعي يغطي جزء من سطح السن و لا تشمل أكثر من 25% من سطحه. أي بشكل عام ليس أكثر من 1-2ملم من الظلالية البيضاء و غالباً على الحدبات في الضواحك .
الخفيف Mild
تمتد المنطقة الظليلة المينائية لتشمل أكثر من 50% من سطح السن .
المتوسط Moderate
سطح السن يكون متأثراً بشكل أكبر و يظهر عليه شيء من الخشونة أو التلف في البنية .كما تبدو البقع البنية على السطح الدهليزي على الأغلب.
الشديد Severe
سطح الميناء يكون متأثراً بنقص التصنع و تظهر بقع بنية عديدة بشكل متصل أو منفصل عن بعضها مما يعطي السن المظهر الصدئ أو المتآكل.
أما ما هي الحلول لعملية تبقع أو تلون الأسنان الفلورية فهو :
إذا كان التلون بسيط ممكن أن نجرب تبييض الأسنان إما إذا كان التلون شديد فتبييض الأسنان لا ينفع في إذالة التبقع والتلون
والحل هو في تلبيس الأسنان بتلبيسات الزيركون والتي تعد الأفضل على الأطلاق بالنسبة للثة والأسنان وهي لا تحتوي على معدن راجع موضوع تلبيسات الزيركون في العنوان التالي :