كتب – محمد جمال عرفة:
قالت مواقع ليبية معارضة وشباب فيس بوك ليبيون إنه ورد إليها أنباء من مصادر خاصة تؤكد أن الكتائب الأمنية في بني غازي وبالتحديد ( كتيبة الفضيل بو عمر) كانت تقمع المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة مثل (آر بي جي) وهو سلاح يستعمل كمضاد للدبابات، والعربات الثقيلة، وكذلك سلاح (م ط) وهو سلاح يستعمل كمضاد للطائرات .
وقال شباب آخر من طرابلس العاصمة في تدوينه علي فيس بوك إنه عائد لتوه من الساحة الخضراء الساعة 4:00 صباح اليوم ، حيث عشرات الضحايا يسقطون برصاص قوات القذافي.
وقال إنه "بعد أن كانت الأمور كلها هادئة من ناحية القذافى وشراذمته عند خطاب سيف بالتحديد والمتظاهرون يسيطرون على ميدان الشهداء الساحة الخضراء ويهتفون بسقوط النظام، انطلقوا عليهم شراذمة القذافى ولجانه الثورية ومسلحون – فور انتهاء خطاب سيف الإسلام - وضرب الناس بالرصاص الحى والكثير الكثير يسقط فى طرابلس فى الساحة الخضراء ميدان الشهداء.. ولكن سنردعهم.. إنهم ليس الجيش وليس الشرطة ولكنهم أفارقة واللجان الثورية" .
وكانت الأحداث قد تصاعدت اليوم الإثنين على نحو متسارع، حيث تم سلب محطة تليفزيون فى العاصمة الليبية طرابلس، وحرق مبانٍ حكومية، وعادت طائرة تركية من سماء ليبيا لعدم قدرتها على الهبوط بمطار طرابلس، بسبب إحكام المتظاهرين سيطرتهم عليه.
أفادت تقارير إخبارية اليوم الإثنين بأنه تم سلب محطة تليفزيون فى العاصمة الليبية طرابلس، كما تم حرق مبان حكومية.
كما عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من ليبيا دون أن تهبط فى مطار طرابلس الدولي لإحضار مجموعة من المواطنين الأتراك. وذكرت شبكة " سي إن إن تورك" الإخبارية التركية، أن الطائرة لم تتمكن من الهبوط بالمطار بسبب سيطرةالمحتجين عليه وعدم السماح للطائرة بالهبوط.
وأفاد مراسل رويترز اليوم الإثنين بأن المبنى الحكومي الرئيسي في العاصمة الليبية تندلع فيه النيران، ويحاول رجال الإطفاء إخماد الحريق. وأضاف المراسل: يمكنني أن أرى النيران تندلع في قاعة الشعب.
يذكر أن الاتحاد الأوروبى طالب أمس العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية بالاستجابة إلى مطالب شعبه والتوقف فورًا عن العنف ضد المتظاهرين